أخيرا... بعد هذا الصمت الثقيل ...
أدفئت فؤادا تجمد من جليد الصمت ...
أخيرا ...همست بتلك الكلمة التائهة على شفتيها فأيقظت النرجس البري الراقد تحت أكوام الثلج
وأفاقت معه كل العوالم الصماء....
وبصوتها الآسر الذي بحته شدة الشوق ... قالت أحبــــــــــــك..
فكانت الألف : أنشودة عشق
والحاء : حمامة بيضاء تحمل رسالة شوق من شواطىءعينيها إلى بريد قلبي
وحملت فيها الباء: براءة الأطفال ..
وكانت الكاف : كلمة عجزت عن تفسيرها كل لغات الكـــــــــــــــــــون