بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أكيد دايم نسمع بها دمووووع التمااااااسيح
هذا بما إني مثقفة وأقرأ كثير ذاك اليوم رحت لمكتبة جرير وقعدت أقلب بالكتب إلا وألقى كتاب
شدني عنوانه "كليلة ودمنة " قلت خن أطلع عليه
ويومني قاعدة أطلع ووصلت صفحة 341 في إطلاعي وألقى عنوان وش كبره "دموع التماسيح .. القصة الحقيقة"
وأبدأ أقراها قصة طويلة مرة وبختصرها لكم ...
يقولك كان في سحلية مزيونة مرة تقل وضحى اللي في نمر بن عدوان كذا كاتبين في القصة
وقاعدتن تلعب غميمة مع صديقاتها قرب الغابة
وصديقتها اللي عليها الدور تعد واحد طش ثنين طش ...طش
وتركض السحلية الحسناء وتتوزى وراء جذع شجرة قرب حافة النهر وتقول... طللللللللللق
مادرت إلا الجذع يتحرك .. فزت رعباً وقالت بسم الله .. تحسبه جني
مير يضحك أثره تمساح ماخذ قيلولة
قالت: أنت كائن حي
قال نعم وماذا حسبتني
قالت: جعلك المر أحسبك جذع شجرة مقطوع .. ياكبرك مير
ودارت بينهم سوالف .... ونست خوياتها واللعب ووقعت في حب التمساح
وأغرم التمساح بها جداً وظل يقول فيها شعراً أطلق من شعر نمر
ورجعت لبيتهم ومن باتسر جاء التمساح وأهله يخطبونها لفلذة كبدهم تمسوحي
قال أبوها معصي مابقى إلا نزوج بناتنا من فصيلة التماسيح ، أنقلع أنت وأهلك وطردهم شر طرده
وانفطر قلب تمسوحي وقابل سحولة الطخمة عند النهر وقال وش رايتس نعرس وننحاش
قالت : أفا مهيب ذي من سلوم العربان ..
قال: أنا أحبتس وما أقدر أعيش بدونتس ..
قالت : وأنا كذلك ..
قال: وش السوات أجل ؟؟
كل ذا باكتاب اللي قريت ما غيرت شي بوووه
قالت: خنا ننتحر بس ، صعبة نعيش عذاب الحب والحرمان
قال التمساح خلاص نطمر في النهر سوا ونغرق .. قالت السحلية في عقلها أهااا يالماكر
خابرني سحلية مغير أدور في البراااان وأغرق في شبر مويه ، وانت سباح ، تبي تقتلني صدق المثل " ومن الحب ماقتل"
ففكرت أن تتغدى به مندي قبل يتعشى عليها مشاوي .. ( كل هالكلام قالته في عقلها )
قالت أحسن نطب في البحر عشان الشاطيء الصخري مرتفع ويصلح للانتحار
أما النهر قريب مرة وشلون مانصير منتحرين كننا نتسبح < عجبني تفكيرها
قال التمساح أتفقنا ..
وتواعدوا في الغد عند شاطيء البحر الصخري بعيداً عن مسكنهما كيلا يفاجأهما أحد وتفسد الخطة
وطلب التمساح من السحلية إنهم يطبون سوااا
فكرت السحلية وقالت في مخها : على غيري
لا ياقرة عيني طب أنت أولاً عشان أتشجع والحقك
قال بدهاء وخبث :حسناً ، ويطب ........... أقطع أم الثقة ياشيخ
ويبدأ يزاعق ويقول بغرق ويفتح فمه ياكبره ويدخل الماء المالح في جوفه
قالت السحليه : يااااوك ياشينه وأنا باغيتن أتوهق فيه وأعرس عليه
وانهمرت دموعه بشده وهو مازال يصرخ
قالت له السحلية : تستاهل يالتمساح الوووع ما احبك تراني
وبعدين إن كنت تعرف تسبح في النهر العذب والبحيرة ، هذا بحر مالح وغدار
وداعااااااااااااا ... وتلاشى صوت التمساح وغرق في البحر
؛
وللمعلوميه ترى دموع التماسيح صار طعمها مالح
أما السحالي طعهما حلو
< ألقى التماسيح يتعصرون الصياح عشان يتأكدون من الطعم .. دلوخ دائماً
وأنتم يالسحالي ولا وحدتن منكم تذوق دموعها خليكم واثقات ياحلوات الدموع
وخلصت القصه