المرجعية العليا في النجف تعترف ان من يمثلها في محافظة ميسان انه زنديق فاجر؟
عندما سمع العالم اجمع فضلاً عن العراق بهذه المصيبة التي حلت بهم بأن وكيل السيستاني زنديق ويفعل ما لم يفعله حتى الفجرة والخونة بحجة المتعة لكي يمارس الزنا مع المتزوجات اللواتي على ذمة بعولتهنّ بحجة المتعة او لقضاء حاجة من الحاجيات لهنّ اضطربت الأوضاع في كافة مدن العراق حتى وصل الامر الى ذهاب العشائر العراقية في محافظة ميسان الى براني السيستاني لكشف هذا المرجع ( هل هو من جعل وكيله يفعل هذا او لا .!) حتى ان احدى العشائر التي عرفت من خلال ما نشر في القنوات الفضائية ان من كان يمارس الزنا معها هي ابنتهم أسرعوا إلى قتلها وعلقوا كفيها على باب دارها ( غسل للعار ) حسب التقاليد التي تتبعها هذه العشيرة حتى أن السيستاني عرف بهذا الامر وعرف ان الاوضاع متأزمة في ميسان فأرسل وكيله الى كبار هذه العشائر وجلس معهم لكي يبين ان الانسان غير معصوم وانه متعرض الى وسوسة الشيطان في اغلب الاحيان وان ما فعله وكيله كان على خطأ ولم يعرف بهذا الشيء الا ما رآه في القنوات الفضائية وعندما استفسر من الامر وجد ان وكيله كان يمارس الزنا دون ان يعلم هو بأي شيء حتى انه اعطاهم فتوى بأباحة دم هذا الفاسق وانه لا يمثله بأي شيء ...
لم تكن الفضائح (الجنسية) لوكلاء الدعارة التابعين للمرجعية الفارسية التي وصفت بانحطاط أتباعها بجديدة.. فكثيرة هي الصور الفاضحة والأفلام الساقطة التي صورت دعاة جهنم وهم في أوضاع مخزية تجاوزت العرف والطبيعة وتعدّت إلى الشذوذ والتعاطي حتى مع الأطفال.. فيما ما زال البعض يستعمل غطاء (المتعة) لممارسة أقبح أنواع الفواحش.. بعد أن حولوا المرأة لسلعة رخيصة يدفع لها ثمن بيع شرفها وكرامتها ودينها وبعدها تبتزّ بعد أن يتم تصوريها كأية عاهرة..!
لقد تحول كثير من معممي الحوزة الفارسية في العراق الى مافيات لسرقة الخمس من البسطاء والتمتع بالعذارى وممارسة شذوذهم الحيواني وافساد البلاد والعباد ونشر المخدرات ومباركة كلّ ساقط منحط، وتعيينه وكيلاً للمرجع الفلاني أو وزيراً أو مسؤولاً في حكومة الولي السفيه..
وما فضيحة الساقط (سيد مناف الناجي) وكيل السيستاني الأول في العمارة وتصويره لضحاياه في أحد فنادق ميسان إلا غيض من فيض ما يحدث تحت مسميات ممارسة الدين وفرض الاباحيات التي أضحت بمثابة (دين جديد) قواعده الانحطاط وأعمدته افساد البلاد والعباد ونشر الفتن والفواحش والموبقات.. ولم يكن بمقدورنا أن ننشر الفلم كاملا لما تضمن من مشاهد مخلة بالحياء والذوق وترفضها جميع أديان العراق ومذاهبه، إنما اقتطعنا أجزاء منه فحسب مع حرصنا على تغطية وجه المرأة التي غرر بها هذا المعمم القذر.
وجدير بالذكر أن (سيد مناف) كان يشرف على (حوزة نسوية) في بيته، حيث يغرون النساء المعدمات وذوات الحاجة بالحضور الى هذه الحوزات لقاء مبالغ مالية..! والفلم الذي انتشر مؤخرا هو واحد من مجموعة من الأفلام الاباحية التي كان يصورها وكيل السيستاني مع عدد من نساء الحوزة المغرر بهن. هذا وقد تعالت الأصوات في محافظة ميسان على وجه الخصوص وفي الجنوب العراق بشكل أعم مطالبة (المرجعية) بتبيان موقفها وتفسير سلوك الوكيل المعتمد للسيستاني. كما رفضت عشائر عدد من الفتيات المغرر بهن (الفصل) وأصرت على القصاص من سيد مناف وإراقة دمه..
أما رد مكتب (السيستاني) فقد كان في غاية الغرابة، حيث اعلنوا انهم لا شأن لهم بالسيد مناف، بينما كانوا يقولون في السابق أنه ممثل السيد الاول في محافظة ميسان واللي عندة قضية يراجع سيد مناف ..!، هذا ويذكر أن صبيحة أمس شهد تجمع الناس من مقلدي السيد السيستاني امام منزل السيد مناف مطالبين السيد وعائلتة بأرجاع الحقوق والخمس والزكاة التي كانوا يدفعونها له والا فأنهم سيقدمون دعوة قضائية بحقه وبحق مكتب السيستاني.. ويذكر أيضاً أن الفلم أنتشر في عموم محافظة ميسان وهو لم يضم مقطع واحد بل عدة مقاطع فيديو الواحد يختلف عن الاخر، حيث كان السيد يصور بنفسة من أجل أن يهدد النساء بضرورة دفع المال له والا أنه سيفضحهن أمام الناس لكن الله أفضحة وأخزاه امام الناس ..
في النهاية نوجه كلامنا الى مرجعية السيستاني والسيستاني نفسه ونقول لهم أخزاكم الله وكان لكم بالمرصاد، فبعد الغدر والخيانة التي اقترفتموها بحق هذا الشعب الفقير ودعمكم للاحتلال وتدمير العراق لأجل أن ترضى ايران الشر، فقد فضحكم الله وأخزاكم أمام مؤيديكم الذين كنتم تسخرون من عقولهم وتعاملونهم كالعبيد.. بالعافية هكذا وكلاء وما خفي كان أعظم