بين الامام الحسين عليه السلام والحاج تركي أسرار كثيرة
تحية طيبة
كان مقررا ان اجعل عنوان الموضوع (كيف تقبل الصلاة خلف إمام يرتكب الزنا ويفعل الحرام )
ولكن في آخر لحظة تذكرت دموع الحاج تركي وتاكيده في اطلاق سراح الحقيقة
لتبحر اين ما كانت ارض الله الواسعة فكانت الحروف اسبق بالاختيار
من هنا تبدأ حكاية الحاج تركي
الحاج تركي من الناس المؤمنين اللذين لهم أريج خاص عند خدام زوار الحسين
عليه السلام
فهو مواضب على زيارة الامام الحسين عليه السلام في كل ليلة جمعة
ناهيك عن زيارة الاربعين والشعبانية وليلة عرفة فانه يستحب الزيارة فيها سيرا
على الاقدام وطان كثيرا ما يدعوا من الله ان يتقبل الله زيارته ويريه ذالك في المنام
وكان الحاج تركي من المؤتمين بالصلاة خلف وكيل السيستاني مناف الناجي في مدينة العمارة
وبعد فضيحة سيد مناف الناجي وارتكابه الزنا مع جاراته في مدينة العمارة من طالبات الحوزة وهروب سيد مناف وتركه صلاة الجماعة
ذهب سيد مناف الى زيارة الحسين عليه السلام وهناك بين انوار ال البيت وصلوات المؤمنين غفى حاج تركي قليلا واذا به يرى في المنام ان الامام الحسين عليه السلام يقول له
(والان هل تيقنت لماذا لاآتيك في المنام أعد صلاتك التي صليتها خلف عدوا الله ورسوله )وأشار الامام عليه السلام بيده الى مكان صلاة مناف الناجي في العمارة
وانكشفت البصيرة في عالم الرؤيا امامه حتى شاهد نفسه وهو يصلي خلف وكيل السيستاني مناف الناجي ولما إنقضت الصلاة وادار مناف الناجي وجهه الى المصلين خلفه ليسلم عليهم وإذا به له وجه كوجه القرد وهو يضحك وقد ت**رت اسنانه ويشير بيده الى صورة معلقة لخنزير اسود وكانت فيما مضى صورة للسيد السيستاني
فإنتبه الحاج تركي مرعوبا واخذ يسترجع ويستغفر الله من هول ما راى
وحزم امره مسرعا الى كربلاء لزيارة الامام الحسين عليه السلام والتوبة بين يديه
واعاد صلاته الماضية خلف إمام يرتكب الحرام
وقرر ان يطلق سراح الحقيقة الحرة لترفرف بين السنة الحق وافواه المؤمنين
منقول
http://www.iraqi.ch/forum/index.php?...t=0#entry17637