السيستاني يُكرّم شيوخ العشائر الميسا نية بوسام الزنا واللواط !!!
الكرم صفة عُرف بها العرب وتميزوا عن غيرهم من البشر بهذه الصفة . والتأريخ له شواهد على شخصيات تميزت بالكرم فهناك من يُكر ِم من اجل الضيافة وهناك من يُكر ِم شخصا ًلأنه أنقذ حياة أنسان أو حيوان وغيرها من المواقف الاخرى . وهناك من يفعل ع** ذلك فيقوم بمنح وسام الرافدين من الدرجة الاولى ونوط الشجاعة مع سيارة فخمة لشخص قتل الناس الابرياء كما فعل صدام المجرم ورددت له الاهازيج صدام أسمك عز وهيبة ... ، إلا أن مكرمة السيستاني تميزت عن كل المكرمات بالرغم من أنه ليس عربي ... فبعد فضيحة وكيله في العمارة الزاني مناف الناجي الذي زنى بجارته وبمسؤولة حوزته وصور معهن الافلام الاباحية وانتشرت لدى عموم الناس والشباب خاصة ، فالسيستاني بدلا من طرد وكيله التحفة والتبرؤ منه قام بدفع الاموال الطائلة عن طريق موفده الشيخ أحمد الانصاري الى أزواج وأهل المزني بهن وطلب منهم أن يحافظوا على المذهب والمرجعية وأن مناف الناجي غير معصوم وغيرها من الخزعبلات ليلجم الافواه ويطمطم على الفضيحة ... ولم يكتف بهذا الحد من الكرم بل قام السيستاني بأرسال وفود كبيرة من ممثليه الى شيوخ العشائر في محافظة ميسان الذين لبسوا عقال الذل والخنوع والسكوت على الفضيحة حفاظا على مرجعيته يدعوهم لزيارته في مخبئه في النجف ليتقدم لهم بالشكر والامتنان ويمنحهم وسام الزنا واللواط من الدرجة الاولى ومن النوع السيستاني لموقفهم البطولي وتضحيتهم بالشرف والعفة وسكوتهم على الفضيحة وهم يرددون بنشيدهم المحفوظ تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ... و طلب من الحكومة أن توفر الحماية للوفود الزائرة من ميسان وحتى دخولهم البراني المبارك وبالع** خوفا عليهم من شيوخ العشائر الثائرة الشرفاء في محافظة ميسان الذين رفضوا دعوة وأموال السيستاني وقيامهم بتهديد شيوخ العشائر الذين رضوا بالذل والتضحية بالشرف والاخلاق مقابل الحفاظ على السيستاني ومرجعيته الذي اتبع سياسة فرق تسد واشعال نار العداء والفتنة بين شيوخ العشائر وابنائها لكي يشغلهم عن الفضيحة التي لبستهم من خلال توزيع الاموال والهدايا على الأذلاء الخانعين والتي أئتمن عليها من قبل الهمج والسذج ليعبث بالنفوس ويهتك الاعراض ليبقى هو ووكلائه ومعتمديه يفعلون كيفما يشاءون في العراق .